جدول المحتويات
- لنهتم بهذا الدماغ!
- التغذية: وقود دماغك
- التمارين: تحرك!
- التواصل الاجتماعي: لا تعزل نفسك
- نوم جيد: مفتاح دماغ صحي
لنهتم بهذا الدماغ!
هل كنت تعلم أن دماغك يشبه العضلة؟ نعم! تمامًا كما تتمرن على عضلات الذراع، يجب عليك أيضًا تمرين عقلك.
مع مرور الوقت، من الطبيعي أن تلاحظ أن أداء مهام متعددة في نفس الوقت يصبح أكثر صعوبة أو أنك تستغرق وقتًا أطول لتتذكر بعض التفاصيل.
لا تقلق! مع بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك، يمكنك مساعدة دماغك على البقاء في حالة جيدة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض الإدراك الأخرى.
والخبر السار هو أن ثلث حالات الخرف تعزى إلى عوامل يمكننا التحكم بها.
فلماذا ننتظر حدوث التغيرات لنبدأ بالتصرف؟ الوقاية تبدأ الآن.
من نظام غذائي متوازن إلى القليل من التمارين، كل خطوة صغيرة مهمة. هل ترغب في اكتشاف كيفية تحسين صحة دماغك؟
التغذية: وقود دماغك
لنبدأ بالنظام الغذائي. هل
سمعت يومًا عن النظام الغذائي المتوسطي؟ هذا النظام الغني بالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، الأسماك والدهون الصحية يمكن أن يكون أفضل حليف لك. تشير الدراسات إلى أن اتباعه قد يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.
هل يبدو ذلك جيدًا، أليس كذلك؟
بالإضافة إلى ذلك، السمك هو البطل الخارق في هذا النظام. رغم أن بعض أنواعه تحتوي على الزئبق، إلا أن تناوله بكميات معتدلة لا يزال مفيدًا.
لذا لا تتردد في إدراجه في وجباتك! ولكن، من فضلك، ماذا لو تركنا الأطعمة المقلية والمعالجة للمناسبات الخاصة؟ دماغك سيشكرك.
تذكر أيضًا الحفاظ على توازن جيد. قلل من استهلاك الكحول (هل
تشرب الكثير من الكحول؟) واختر وجبة خفيفة إذا شعرت بالجوع قبل النوم.
ولا تنس شرب كمية كافية من الماء!
التمارين: تحرك!
الآن لنتحدث عن تحريك جسمك قليلاً. هل كنت تعلم أن التمارين الهوائية يمكن أن تزيد من حجم الحُصين؟
نعم، هذا هو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحافظون على نشاطهم لديهم خطر أقل لتطوير مشاكل إدراكية.
لذا، إذا كنت تعتقد أن ممارسة
اليوغا أو الخروج للمشي فقط للحفاظ على القوام، فكر مرة أخرى!
ينصح الخبراء بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل أسبوعيًا.
لا يبدو الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟ يمكنك تقسيمه إلى جلسات قصيرة. المفتاح هو الاستمرارية والاستمتاع.
هل جربت الرقص يومًا؟ هذا يُعتبر تمرينًا وهو ممتع جدًا!
التواصل الاجتماعي: لا تعزل نفسك
التفاعل الاجتماعي هو قطعة أخرى من اللغز. البقاء على اتصال مع الأصدقاء والأحباء لا يجعلك تشعر بالراحة فقط، بل يساعد دماغك أيضًا. كم مرة تجتمع مع أصدقائك في الشهر؟
تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم شبكات اجتماعية واسعة يعانون من مشاكل ذاكرة أقل مع تقدمهم في العمر.
لذا لا تبقَ في المنزل! نظم عشاءً، أو خروجًا للسينما، أو جلسة ألعاب.
العزلة الاجتماعية يمكن أن تكون عامل خطر كبير للخرف. لذا، اخرج وتواصل اجتماعيًا! دماغك وقلبك سيشكرانك.
أنصحك بقراءة:
كيفية تكوين صداقات جديدة وتقوية القديمة
نوم جيد: مفتاح دماغ صحي
أخيرًا، لنتحدث عن النوم. النوم الجيد أساسي لصحة الدماغ. أثناء النوم، ينظف دماغك السموم والبروتينات الضارة. إذا لم تنم جيدًا، فإنك تزيد من احتمالية الإصابة بالخرف.
ضع روتينًا للنوم. اذهب إلى السرير واستيقظ في نفس الوقت يوميًا. اصنع بيئة مريحة وتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
دماغك يحتاج إلى وقت للراحة!
فما رأيك؟
مع هذه التغييرات البسيطة في نظامك الغذائي، نشاطك البدني، حياتك الاجتماعية وعادات نومك، يمكنك إحداث فرق كبير في صحة دماغك. المفتاح هو البدء اليوم.
فلنعتنِ بتلك العقل اللامع!
اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية
الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب