جدول المحتويات
- تأثير الراحة على نمو العضلات
- ذاكرة العضلات: السر وراء التعافي
- تفاصيل الدراسة الفنلندية
- تداعيات على ممارسة التمارين الرياضية
تأثير الراحة على نمو العضلات
أجريت دراسة حديثة في فنلندا تحدت الفكرة الشائعة حول أهمية الاستمرارية في تدريب القوة. غالبًا ما يخشى لاعبو كمال الأجسام وهواة رفع الأثقال أن يؤدي التوقف عن روتينهم إلى الإضرار بتقدمهم العضلي.
ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن التوقفات الطويلة في النشاط البدني لا تؤثر بشكل دائم على تطور العضلات.
ذاكرة العضلات: السر وراء التعافي
ظهر مفهوم "ذاكرة العضلات" كتفسير محتمل لهذه النتائج المدهشة. تشير ذاكرة العضلات إلى قدرة العضلة على تذكر حالتها السابقة بعد انقطاع التدريب، مما يسهل تعافيًا سريعًا في الحجم والقوة.
قد يكون هذا الظاهرة ناتجة عن تغييرات خلوية وجزيئية في نسيج العضلات، رغم أن العلماء لا يزالون يدرسون الآليات الدقيقة.
تفاصيل الدراسة الفنلندية
في الدراسة، تم تقسيم 42 بالغًا إلى مجموعتين للتدريب بالأثقال لمدة 20 أسبوعًا. تدربت مجموعة دون انقطاع، بينما أخذت المجموعة الأخرى استراحة لمدة 10 أسابيع بعد أول 10 أسابيع من التمرين.
ومن المدهش أن كلا المجموعتين أظهرتا نتائج متشابهة في القوة وحجم العضلات عند انتهاء الدراسة. شهد الذين أخذوا استراحة تقدمًا سريعًا عند استئناف تدريبهم، حيث وصلوا إلى مستوياتهم السابقة خلال خمسة أسابيع فقط.
تداعيات على ممارسة التمارين الرياضية
تقدم هذه النتائج منظورًا مشجعًا لأولئك الذين يحتاجون إلى التوقف عن روتين التمارين لأسباب مختلفة، سواء بسبب الإصابات أو الالتزامات الشخصية أو ببساطة لأخذ استراحة.
معرفة أن التقدم العضلي يمكن استعادته بسرعة قد يقلل من القلق المرتبط بالتوقفات في التدريب.
علاوة على ذلك، قد تؤثر هذه الدراسة على كيفية تنظيم برامج التمرين، من خلال دمج فترات راحة استراتيجية لتعظيم كفاءة التدريب على المدى الطويل.
اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية
الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب