جدول المحتويات
- قليل جدًا أو كثير جدًا
- الكثير من الشيء الجيد
هل فكرت كيف تؤثر كمية النوم التي تحصل عليها على صحتك العقلية؟
تخيل أن دماغك يأخذ "دشًا" منعشًا كل ليلة يزيل الفضلات المتراكمة خلال النهار.
يبدو ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ هذه هي سحر النوم وقوته الإصلاحية.
لكن احذر، فالنوم المفرط أو القليل جدًا يمكن أن يكون له تأثيرات معقدة على دماغك، وسنشرح لك ذلك مع لمسة من الفكاهة والكثير من المحبة.
قليل جدًا أو كثير جدًا
النوم أقل من ست ساعات في الليلة يشبه محاولة تنظيف قصر كبير بمكنسة يدوية: ببساطة ليس كافيًا. وإذا نمت أكثر من تسع ساعات، فهذا يشبه أنك لم تنظف أبدًا، بل فقط جمعت المزيد من الأشياء في الزاوية.
كلا الطرفين مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل
مرض الزهايمر.
هل تتخيل أن تنام كثيرًا لدرجة أنك تحتاج إلى منبه في منتصف النهار أو قليلاً جدًا حتى تستيقظ مع صياح الديكة؟ استخدم المنطق وهدف إلى التوازن.
لغز النوم والخرف
هنا تأتي الجزئية الغامضة: العلماء يعرفون أن النوم والخرف مرتبطان لكن فهم هذه العلاقة يشبه تركيب لغز مكون من ألف قطعة.
الخرف يمكن أن يغير النوم وقلة النوم يمكن أن تؤثر على الخرف – إنها دورة مجنونة.
ما رأيك في هذا؟ هل تجد صعوبة في النوم بسبب شيء محدد أم تشعر دائمًا بأنك تفتقر إليه؟
دش ليلي للدماغ
الآن، معلومة صغيرة مثيرة: أثناء النوم، السائل الذي يحيط بخلايا دماغنا يتولى إزالة الفضلات، بما في ذلك البروتين الأميلويدي المخيف.
إذا بقيت مستيقظًا لفترة طويلة، تتراكم المزيد من هذه الفضلات – كما لو أن غرفتك تمتلئ بالجوارب المتسخة لأنك لا تضعها في الغسالة أبدًا. لهذا السبب، النوم بين سبع وتسع ساعات ضروري لتنظيف "غرفتك" الدماغية.
انقطاع النفس النومي: المخرب الصامت
الشخير الليلي؟ انقطاع النفس النومي؟ هذه الاضطرابات تقطع النوم العميق وترتبط، للأسف، بالخرف.
فكر في انقطاع النفس النومي كأنه لص يدخل منزلك كل ليلة ليسرق منك ذلك الراحة المجددة. مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ إذا كنت تشك في أنك قد تعاني من انقطاع النفس النومي، فالفحص الطبي قد يكون فكرة ممتازة.
وفي الوقت نفسه، أقترح عليك قراءة هذا المقال:
أستيقظ الساعة 3 صباحًا ولا أستطيع العودة للنوم ماذا أفعل؟
الكثير من الشيء الجيد
استمع لهذا: النوم أكثر من اللازم قد يكون أيضًا ضارًا. إذا وجدت نفسك تنام كدب قطبي في سبات، فقد يكون ذلك علامة على مشاكل صحية أخرى كامنة مثل الاكتئاب أو مشاكل القلب والأوعية الدموية. لذا، كما هو الحال في كل شيء في الحياة، الاعتدال هو المفتاح.
علامات مبكرة وتدخل
مشاكل النوم قد تكون إنذارًا مبكرًا للخرف.
إنه كأن دماغك يقول لك، "مرحبًا، أحتاج مساعدة هنا في الأسفل!" إذا لاحظت تغييرات جذرية في نمط نومك، فمن المستحسن استشارة متخصص، لا ضرر من الحصول على رأي ثانٍ!
أنصحك بقراءة:
فوائد ضوء الشمس الصباحي: الصحة والنوم
تأمل في نومك
دعنا نأخذ وقفة لتتأمل! كم ساعة تنام في الليلة؟ هل تستريح حقًا؟
سجل أنماط نومك لمدة أسبوع وراقب أي عدم انتظام. قد يكون هذا الخطوة الأولى نحو تغيير مهم في صحتك.
النوم بشكل مناسب ضروري للحفاظ على دماغك في حالة جيدة وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف.
إذن، عزيزي القارئ، هل أنت مستعد لإعطاء الأولوية لنومك؟ تذكر، التوازن ليس فقط مفتاح السيرك، بل مفتاح الحياة – وخاصة النوم.
آمل أن تكون هذه النقاط قد أعطتك شيئًا للتفكير فيه، وبقليل من الحظ، تساهم في ليالٍ أكثر راحة وأيام أكثر نشاطًا. أحلام سعيدة ونم كالبطل أو البطلة!
اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية
الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب