جدول المحتويات
- أهمية النشاط البدني على مدار الحياة
- الطفولة والمراهقة: بناء عادات صحية
- السن البالغ: الحفاظ على الرفاهية
- الشيخوخة: التركيز على التوازن والوقاية
أهمية النشاط البدني على مدار الحياة
النشاط البدني هو ركيزة أساسية للحفاظ على الصحة في جميع مراحل الحياة.
منظمة الصحة العالمية (WHO) تؤكد على ضرورة تكييف روتين التمارين حسب العمر، من الطفولة حتى الشيخوخة، للوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة.
هذا النهج لا يسعى فقط لتحقيق فوائد جسدية، بل أيضًا عاطفية واجتماعية، مما يعزز الرفاهية الشاملة.
الطفولة والمراهقة: بناء عادات صحية
بالنسبة للصغار، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني لا يقل عن 60 دقيقة يوميًا، يمكن أن يشمل اللعب في الهواء الطلق، الرياضات، وأنشطة مثل السباحة أو المشي.
يجب أن يكون النشاط ممتعًا وترفيهيًا، مما يسمح للأطفال بتطوير عادات صحية سيحافظون عليها طوال حياتهم. بالإضافة إلى الفوائد الجسدية، يحسن التمرين المنتظم الصحة النفسية، ويقلل من التوتر والقلق، ويعزز تقدير الذات الإيجابي.
الأنشطة التي تقوي العضلات والعظام (
النظام الغذائي المناسب لحماية صحة عظامك)، مثل القفز، الجري أو صعود السلالم، ضرورية على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
ومن الأمور المثيرة للاهتمام أن المراهقين الذين يمارسون الرياضة أو يظلون نشيطين بدنيًا يميلون إلى امتلاك مهارات اجتماعية أفضل ومشاكل عاطفية أقل. كما أن مكافحة السمنة لدى الأطفال، وهو تحدٍ متزايد على مستوى العالم، تجد في التمارين أداة فعالة.
السن البالغ: الحفاظ على الرفاهية
في سن البلوغ، تختلف توصيات منظمة الصحة العالمية حسب شدة التمرين. يُنصح بممارسة نشاط معتدل لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل المشي أو الرقص، أو 75 دقيقة من النشاط المكثف، مثل الجري أو ممارسة الرياضات التنافسية.
الجمع بين نوعي التمارين مثالي لتحقيق توازن بدني وعقلي أمثل. كما يُقترح تضمين تمارين تقوية العضلات مرتين في الأسبوع، وهي ضرورية للحفاظ على كتلة العضلات وصحة العظام.
ومن المثير للاهتمام أن الأنشطة اليومية، مثل القيام بالأعمال المنزلية أو التنزه مع الكلب، يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق هذه التوصيات، مما يثبت أنه ليس من الضروري دائمًا الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية للبقاء نشيطًا.
الرياضات التي تحميك من مرض الزهايمر
الشيخوخة: التركيز على التوازن والوقاية
في مرحلة الشيخوخة، يكتسب النشاط البدني أهمية خاصة، ليس فقط للحفاظ على الصحة الجسدية ولكن أيضًا لمنع السقوط والحفاظ على الاستقلالية.
توصي منظمة الصحة العالمية باتباع الإرشادات العامة للبالغين، مع إضافة تمارين تعزز القوة والتوازن، مثل التاي تشي أو اليوغا (
اليوغا تحمي من آثار الشيخوخة)، على الأقل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
هذه الممارسات لا تقوي الجسم فحسب، بل تحسن أيضًا التنسيق الحركي، مما يقلل بشكل كبير من خطر السقوط.
وفقًا لمايو كلينيك، فإن كبار السن الذين يحافظون على روتين تمرين منتظم يشهدون تحسنًا في الذاكرة والإدراك، ويتمتعون برفاهية عاطفية أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يؤخر ظهور الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر والخرف، مما يؤكد أهمية البقاء نشطًا في كل مرحلة من مراحل الحياة.
اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية
الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب