اليوم أقدم لكم نصائح جديدة وفعالة للعناية بذلك العضو النجم الذي أحيانًا ينسى لك المفاتيح... لكنه لا ينسى أبدًا قصة جيدة لعشاء العائلة 😉
هل كنت تعلم أن ما يصل إلى 45% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها أو تأخيرها فقط بتغيير بعض العادات؟ مذهل لكنه حقيقي! دعونا نرى كيف نحقق ذلك معًا.
اكتشف العمر الحقيقي لدماغك
احمِ رأسك: ارتدِ الخوذة!
أبدأ من هنا لأنني نعم، مُصرّة، ولكن أيضًا لأنني رأيت في العيادة أكثر من مرة كيف يمكن لـ "ضربة صغيرة" أن تغير حياة.
الضربات على الرأس، رغم أنك قد لا تصدق، يمكن أن تسرّع المشاكل التنكسية العصبية. لا أعني فقط الدراجة النارية: إذا كنت تركب الدراجة الهوائية، أو التزلج على اللوح، أو تمارس التزلج على الجليد، أو حتى تساعد في نقل الأثاث... الخوذة دائمًا!
إيفا فيلدمان، مرجعية في علم الأعصاب، تكرر ذلك في كل محاضرة: دماغك يحب أن تحميه.
نصيحة ذهبية: هل تنسى الخوذة في المنزل؟ الصق ملاحظة على الباب، أو ضع منبهًا لتذكيرك. مستقبلك "أنت" سيشكرك! 🚴♂️
كيف نريح دماغنا من وسائل التواصل الاجتماعي؟
اعتنِ بأذنيك (وبالمحادثة)
الأمر ليس مجرد الاستماع إلى النميمة 😆. فقدان السمع يجعل الدماغ يعمل أقل، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف. هل يحدث لك أنك تفضل تجنب الاجتماعات لأنك لا تسمع جيدًا وتشعر بالتوتر أثناء المحاولة؟
قم بإجراء فحوصات سمعية بانتظام. إذا كنت بحاجة إلى سماعات طبية، فاستخدمها! لقد رأيت ذلك في مرضاي: التغيير مذهل، يعودون للتواصل الاجتماعي ويبدو عليهم السعادة أكثر.
- تجنب الصوت العالي مع سماعات الأذن.
- استخدم سدادات الأذن في الحفلات أو الأماكن الصاخبة.
- قم بفحوصات سمعية سنوية.
اعتنِ بسمعك، فدماغك سيكون أول من يحتفل بذلك. 🎧
تحرك! لست مضطرًا لأن تكون رياضيًا
أعدك، لست مضطرًا لكسر الأرقام القياسية الأولمبية لتدلل دماغك. يكفي المشي القصير يوميًا، صعود الدرج، الرقص على أغنيتك المفضلة... ما تستمتع به أكثر!
هل تعلم أن المشي فقط 800 متر يوميًا يساعد كثيرًا؟ التمارين تنشط الدورة الدموية وتحافظ على دماغك مؤكسجًا جيدًا.
كيفن بيكارت ينصح بأن نقوم كل 20 دقيقة إذا قضينا وقتًا طويلاً جالسين. أنا نفسي لدي عادة التجول حول المكتب خلال الاستشارات الطويلة. جرب وضع منبه ممتع لتذكيرك بذلك. 🕺
نصيحة سريعة: اكتب قائمة بالأنشطة البدنية التي تستمتع بها (يمكن أن تكون بسيطة جدًا مثل تمديد الذراعين أثناء مشاهدة مسلسل).
النوم الجيد يحول الدماغ ويشفيه
فم نظيف، عقل متألق: ابتسم بلا خوف!
الصحة الفموية ليست مجرد مسألة جمالية أو رائحة الفم الكريهة. يمكن للالتهابات الفموية أن تصل إلى الدماغ وتزيد من خطر الأمراض. 😬
فرّش أسنانك مرتين على الأقل يوميًا، استخدم الخيط الطبي (حتى لو كان الأمر مملًا أحيانًا) وقم بتنظيفات عند طبيب الأسنان. في العيادة، رأيت مرضى كبار السن يتحسن تركيزهم وذاكرتهم بمجرد تحسين نظافة الفم.
مثال حقيقي: مريضة تبلغ من العمر 68 عامًا تمكنت من تحسين تركيزها فقط بعد علاج التهاب اللثة المزمن. كانت سعيدة جدًا ولم تتوقف عن الابتسام!
النوم هو مرساك الذهني
النوم الجيد لا بديل له. إذا كنت تعاني من الأرق أو القلق الذي يمنعك من النوم، جرب روتينًا مريحًا: التأمل، قراءة بضع دقائق، موسيقى هادئة... دماغنا يحتاج إلى "الانفصال" ليتمكن من الإصلاح.
- اترك الهاتف خارج غرفة النوم.
- ضع روتينًا للنوم في نفس الوقت دائمًا.
- تجنب المنشطات مثل القهوة في فترة المساء.
النوم الجيد لا يصلح فقط: بل يمنع، يجدد الشباب ويجهزك لتكون أكثر ذكاءً في اليوم التالي.
هل أنت مستعد لمنح دماغك الحب والحماية؟
التغييرات الصغيرة تحدث فرقًا كبيرًا. بأي منها ستبدأ اليوم؟ خوذة، مشي قصير، موعد طبيب أسنان، نوم أفضل قليلاً؟ أخبرني ما هو تحديك وسنحتفل معًا بكل تقدم.
لنعتنِ بهذا الدماغ المتلألئ وقبل كل شيء، لنستمتع بالرحلة! 😄💡