جدول المحتويات
- أهمية تغذية الدماغ
- استرخِ لتجديد الطاقة
- الكافيين: صديق أم عدو
- تحرك لتنشط نفسك
أهمية تغذية الدماغ
الدماغ، رغم أنه يشكل فقط 2% من وزن الجسم، يستهلك الطاقة التي نوفرها له من خلال الطعام. يبدو كديكتاتور صغير، أليس كذلك؟ يحتاج إلى وقود مستمر ليعمل بشكل صحيح.
عندما نأكل بسرعة، ونحن متوترون أو نتخطى الوجبات، لا نحرم الدماغ من الغذاء فقط، بل نعرض أنفسنا أيضًا لخليط من الإرهاق وسوء المزاج. هل قال أحدهم "جائع وغاضب"؟
يقترح الخبراء تناول الطعام بوعي. قبل أن تلتهم برغر، لماذا لا تجرب بعض التنفسات العميقة؟ الأكل ليس مجرد مضغ وبلع، الهضم والامتصاص أيضًا جزء من العملية.
استرخِ لتجديد الطاقة
التوتر هو لص. يسرق طاقتنا ويتركنا نشعر كأننا بالون مفرغ من الهواء. دمج التأمل اليومي، حتى لو لخمس دقائق، يمكن أن يكون حليفًا كبيرًا. هل تتخيل لحظة سلام في وسط يومك؟
العلاج النفسي السلوكي المعرفي
يُعتبر أيضًا أداة قوية لـ
مكافحة التوتر.
النوم الجيد ضروري. يذكرنا راسل فوستر، خبير الإيقاعات اليومية، بأن الحفاظ على مواعيد منتظمة والتعرض للضوء الطبيعي من الممارسات التي تعزز الراحة والنوم الجيد.
معلومة طريفة: لا تلُم الضوء الأزرق للشاشات كثيرًا، بل المحتوى الذي تستهلكه قبل النوم. من كان يظن أن الحلقة الأخيرة من تلك السلسلة قد تحرمك من النوم؟
الكافيين: صديق أم عدو
العلاقة مع القهوة قد تكون معقدة. رغم أنها قد تحسن المزاج والأداء الذهني، إلا أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى تأثير معاكس. تناولها بهدوء، لست بحاجة لأن تكون مدمن قهوة للاستمتاع بفوائدها. حاول تقليل استهلاكها تدريجيًا ولاحظ كيف يستجيب جسدك.
كم كمية القهوة التي يمكنك تناولها يوميًا؟ ما تقوله العلوم.
الحفاظ على الترطيب المناسب أمر حيوي أيضًا. شرب الماء وتناول الفواكه الغنية بالماء لا يعزز النوم فقط، بل يساعد أيضًا في البقاء يقظًا خلال النهار. وداعًا لتلك القيلولات المفاجئة في المكتب!
تحرك لتنشط نفسك
التمرين لا يقل أهمية في قائمة الحلفاء للحيوية. تشرح الطبيبتان من هارفارد، توني جولين وهوب ريتشيوتي، أن التمرين يحفز إنتاج الميتوكوندريا، تلك المصانع الصغيرة للطاقة في خلايانا. المزيد من الميتوكوندريا يعني المزيد من الطاقة لأنشطتنا اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، يحسن التمرين دوران الأكسجين، مما لا يفيد الميتوكوندريا فقط بل يعزز كفاءتنا الطاقية. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فإنه يعزز أيضًا النوم الجيد. إذًا، لماذا لا تقوم بجولة في الحديقة؟ جسدك ودماغك سيشكرانك.
تمارين رياضية يجب أن تمارسها حسب عمرك
باختصار، التعديلات الصغيرة في الروتين يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. غذِ دماغك جيدًا، استرخِ، راجع علاقتك بالكافيين وحرك جسدك. هل أنت مستعد لتشعر بمزيد من الطاقة؟ تجرأ على التغيير!
اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية
الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب