التفاؤل هو صفة يسعى الكثير من الناس لتطويرها.
لقد أظهرت الأبحاث أن نقطة البداية لتكون متفائلًا يمكن أن تكون موروثة جزئيًا.
وقد أكد ذلك سيليجمان وآخرون في دراسة أُجريت على التوائم، حيث اكتشفوا أن التوائم المتطابقة كانوا أكثر احتمالًا لأن يكونا كلاهما متفائلين مقارنة بالتوائم غير المتطابقة.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الأبحاث أيضًا أن التفاؤل لا يعتمد على العرق أو الجنس؛ أي أن الأشخاص لديهم نفس القابلية ليكونوا متفائلين بغض النظر عن أصلهم العرقي أو جنسهم.
لذلك، يمكننا القول بثقة إن التفاؤل سمة مستقرة نسبيًا: فالذين يكونون متفائلين في شبابهم من المرجح أن يحتفظوا بهذه السمة مع تقدمهم في العمر.
يمكن تحسين التفاؤل من خلال ممارسات مثل التصور الإيجابي وقبول الذات، وكذلك من خلال ممارسة الأنشطة المريحة مثل اليوغا والتأمل.
مقالات أخرى حول كيف تكون إيجابيًا ومتفائلًا
يمكنك متابعة القراءة في المقالات التالية:
اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية
الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب