مرحبًا بكم في أبراج باتريشيا أليجسا

دراسة تكشف عن 200 مادة في الأطعمة قد تسبب سرطان الثدي

تكشف الدراسة أن ما يصل إلى 200 مادة كيميائية في العبوات يمكن أن تتسرب إلى الأطعمة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. اكتشف ما يقوله الخبراء....
المؤلف: Patricia Alegsa
25-09-2024 20:46


Whatsapp
Facebook
Twitter
E-mail
Pinterest





جدول المحتويات

  1. التهديد الخفي للتغليفات الكيميائية
  2. التعرض المزمن وعواقبه
  3. دور المعطلات الهرمونية
  4. الحاجة إلى التغيير والوقاية



التهديد الخفي للتغليفات الكيميائية



كشفت دراسة حديثة نُشرت في Frontiers in Toxicology أن حوالي 200 مادة كيميائية موجودة في تغليفات الكرتون والبلاستيك والراتنجات قد تنتقل إلى المنتجات التي نستهلكها، مما يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان. على مدى سنوات، كان استخدام التغليفات البلاستيكية ممارسة شائعة لتخزين وحفظ الأطعمة. ومع ذلك، أظهرت دراسات حديثة أن هذه المواد قد تكون مصدراً خفياً لمواد مسرطنة، خاصة المرتبطة بسرطان الثدي.

حددت الدراسة، التي أجراها باحثون سويسريون، ما لا يقل عن 200 مادة لديها القدرة على الانتقال من التغليفات إلى الأطعمة ومن ثم إلى الأشخاص. من بين المركبات المكتشفة أمينات عطرية، البنزين والاستيرين، وجميعها معروفة بتحفيز الأورام في نماذج حيوانية وبشرية. ومن المقلق أن 80% من هذه المواد الكيميائية تأتي من التغليفات البلاستيكية، مما يزيد من خطر التعرض اليومي.


التعرض المزمن وعواقبه



أكدت المشاركة في تأليف الدراسة، جين مونك، أن التعرض لهذه المواد هو مزمن وفي كثير من الحالات غير طوعي. تنتقل المواد الكيميائية من التغليفات إلى الأطعمة التي نستهلكها، وقد وُجد وجودها المستمر في حليب الأم والأنسجة البشرية والدم. وهذا أمر مقلق بشكل خاص، نظراً لأن العديد من هذه المركبات هي معطلات هرمونية قادرة على تغيير إنتاج هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون، مما يمثل عاملاً خطراً كبيراً على صحة النساء، خاصة في الأعمار المبكرة.

حذر مؤلفو الدراسة من أن هذا التعرض المزمن للمسرطنات المحتملة للثدي هو القاعدة، مؤكدين وجود فرصة للوقاية تم التقليل من شأنها. تم تحديد عدة مواد مسرطنة محتملة، منها البنزين المرتبط بسرطان الثدي، ومركبات أخرى ثبت أنها تحفز الأورام في الحيوانات.


دور المعطلات الهرمونية



تمثل مواد PFAS (المواد البيرفلوروألكيلية والبوليفلوروألكيلية)، المعروفة باسم "المواد الكيميائية الدائمة"، خطراً إضافياً. تُستخدم في تغليفات الطعام لمنع تسرب الدهون والماء، وهذه المركبات مقلقة بشكل خاص بسبب عدم قدرتها على التحلل في البيئة. أظهرت الأبحاث أن العديد من هذه المسرطنات مرتبطة بتكوين الستيرويدات والسمية الجينية، مما يشير إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى البشر.

كشفت الدراسة أيضاً أنه من بين 76 مادة مسرطنة محتملة للثدي تم تحديدها، تم تصنيف العديد منها بالفعل بتحذيرات خطورة من قبل وكالات تنظيمية مختلفة، مما يبرز الحاجة إلى تقييم أكثر شمولاً للمخاطر المرتبطة بهذه المواد.


الحاجة إلى التغيير والوقاية



سرطان الثدي هو الورم الأكثر شيوعاً على مستوى العالم. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تم تشخيص 2.3 مليون حالة في عام 2020، وسُجلت 685,000 حالة وفاة بسبب هذا المرض. أكد الخبراء على أهمية التغذية الصحية وتقليل التعرض للمواد الكيميائية في البيئة.

تشير الأبحاث إلى أن تغيير إدارة المخاطر المتعلقة بالتغذية قد يكون ضرورياً لتقليل معدل الإصابة بالسرطان. من خلال تحسين تقييمات المخاطر واعتماد نهج أكثر تفصيلاً لتحديد المواد الكيميائية الخطرة، يمكن تقليل التعرض البشري بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكشف المبكر عبر تصوير الثدي بالأشعة وطرق التقييم الأخرى أمر حاسم لإنقاذ الأرواح.

في الختام، تثير معرفة وجود مواد كيميائية في تغليفات الطعام مخاوف جدية بشأن الصحة العامة. من الضروري مواصلة البحث واتخاذ إجراءات لتقليل التعرض لهذه المسرطنات، فضلاً عن تعزيز نمط حياة أكثر صحة يشمل نظاماً غذائياً متوازناً وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.



اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية



Whatsapp
Facebook
Twitter
E-mail
Pinterest



الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب

ALEGSA AI

يجيبك المساعد الذكي في ثوانٍ

تم تدريب المساعد الذكي بالذكاء الاصطناعي على معلومات حول تفسير الأحلام، والأبراج، والشخصيات والتوافق، وتأثير النجوم والعلاقات بشكل عام


أنا باتريشيا أليجسا

لقد كنت أكتب مقالات الأبراج والتنمية الذاتية بشكل احترافي لأكثر من 20 عامًا.


اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية


استلم أسبوعياً في بريدك الإلكتروني برجك الفلكي ومقالاتنا الجديدة حول الحب، العائلة، العمل، الأحلام والمزيد من الأخبار. نحن لا نرسل رسائل مزعجة (سبام).


التحليل الفلكي والعددي



الوسوم ذات الصلة