الحقيقة هي أن أكل البيض المسلوق بقشرته هو ممارسة غير شائعة وقد تكون خطيرة بسبب مشاكل الهضم، الصحة والمخاطر (رغم أنها قليلة) للاختناق أو الضرر الداخلي.
في هذه الحالة الخاصة، يوصي المؤثر بمضغ البيضة جيدًا، لكنه يوضح أن البيضة قد سُلقت لأكثر من 15 دقيقة.
فيما يتعلق بالخصائص الغذائية، فإن تناول الكالسيوم، وهو عنصر أساسي في قشرة البيض، له فوائد متعددة للجسم البشري.
الكالسيوم هو المعدن الأكثر وفرة في الجسم، وهو ضروري لعدة وظائف:
صحة العظام والأسنان
الكالسيوم أساسي للحفاظ على قوة العظام والأسنان. يساهم في كثافة العظام، مما يساعد على الوقاية من حالات مثل هشاشة العظام، وهو أمر مهم بشكل خاص للنساء بعد انقطاع الطمث وكبار السن.
وظيفة العضلات
يلعب الكالسيوم دورًا حيويًا في انقباض واسترخاء العضلات. نقص الكالسيوم يمكن أن يسبب تعبًا عضليًا أو تشنجات.
تخثر الدم
الكالسيوم ضروري لتنشيط عدة عوامل تخثر في الدم. بدون كمية كافية من الكالسيوم، قد يتأثر عملية التخثر، مما يزيد من خطر النزيف.
نقل الإشارات العصبية
يساعد هذا المعدن في توصيل النبضات العصبية، مما يسهل التواصل بين الدماغ وأجزاء مختلفة من الجسم، ويؤثر على وظائف مثل الحركة والاستجابة الحسية.
على الرغم من هذه الفوائد، من المهم الحصول على الكالسيوم من مصادر آمنة ومتاحة بيولوجيًا. مكملات الكالسيوم، بما في ذلك تلك المستخرجة من قشرة البيض المعالجة والمطحونة إلى مسحوق، قد تكون خيارًا أكثر أمانًا من تناول قشور البيض كاملة.
مسحوق قشرة البيض يُعالج ليكون صالحًا للاستهلاك وغالبًا ما يُستخدم كمكمل للكالسيوم.
إذا تم النظر في استخدام قشرة البيض كمصدر للكالسيوم، فمن الضروري تحضيرها بشكل صحيح لتجنب مخاطر صحية.
يشمل ذلك تنظيفها جيدًا لإزالة البكتيريا، وسلقها لأكثر من 15 دقيقة لضمان سلامتها ثم طحنها حتى تصبح مسحوقًا ناعمًا يمكن إضافته إلى الطعام أو تناوله على شكل كبسولات.