جدول المحتويات
- هل نحن على أبواب الحرب العالمية الثالثة؟
- الثورة الاتصالية في الحرب
- عالم ثنائي القطب وتبعاته؟
- مستقبل غير مؤكد: صراع أم إدارة؟
هل نحن على أبواب الحرب العالمية الثالثة؟
يبدو الوضع الجيوسياسي الحالي وكأنه مقتبس من فيلم أكشن، لكن ليس من تلك الأفلام التي ينتصر فيها البطل دائمًا. بدلاً من ذلك، نحن في سيناريو تتزايد فيه الصراعات والتوترات كما لو كانت أعشابًا ضارة في حديقة مهملة.
تختلط الحرب في أوكرانيا بالتوترات في غزة، بينما تشتعل نقاط أخرى من العالم أيضًا.
هل تساءلت يومًا إذا كان هناك حد للفوضى؟ هذا بالضبط ما يحاول الخبراء الذين استدعاهم DEF الإجابة عليه.
يحذرنا أندريه سيربين بونت، الذي يعرف ما يتحدث عنه، أن تعريف الحرب العالمية الثالثة أكثر تعقيدًا مما يبدو. الصراعات التقليدية في ازدياد، مع ترابط قد يقودنا إلى نقطة اللاعودة.
فكر في الأمر! هجوم في غزة، صراع في المحيط الهندي الهادئ وآخر في أفريقيا. إنه لغز من التوترات لا يتوقف عن النمو!
الثورة الاتصالية في الحرب
لكننا لا نتحدث فقط عن الأسلحة والجنود، بل عن كيف تحولت الحرب إلى نوع من العرض الإعلامي.
يذكر سيربين بونت الثورة الاتصالية التي غيرت قواعد اللعبة. الآن، لا تطلق الطائرات بدون طيار الصواريخ فقط؛ بل هي أيضًا نجوم مقاطع فيديو تنتشر بسرعة.
هل تتخيل مشاهدة "فيلم" لهجوم وأنت تحتسي قهوتك؟ إنه قاسٍ، لكن هذا ما نعيشه!
ولزيادة الطين بلة، لا يزال تأثير الأسلحة النووية حاضرًا. الخط الذي لا يجب تجاوزه بين القوى النووية واضح. كما يقول فابيان كالي، قد تكون الحرب العالمية الثالثة بأسلحة نووية، والرابعة... بالعصي!
لذا، ما لم يرغب أحد في اللعب بمصير البشرية، يبدو أن هناك مصلحة في تجنب الكارثة.
عالم ثنائي القطب وتبعاته؟
يذكرنا كالي أيضًا بنقطة مهمة: العالم لم يعد أحادي القطب. منذ عام 2016، توقفت الصين عن كونها لاعبًا خافتًا وبدأت تصدر ضجيجًا. هل تتخيل قوتين عظميين تلعبان الشطرنج حيث كل حركة مهمة؟
هذا ما نراه. قد يكون ثنائي القطب مهدئًا، لكنه أيضًا لعبة خطيرة.
في هذه "لعبة الدجاج" الحديثة، لا تريد القوى الاصطدام، لكن خطر صراع نووي موجود دائمًا. تعلمنا التاريخ أن الكبرياء والشرف أحيانًا يقودان إلى قرارات قاتلة. من يريد أن يكون الجبان في هذه اللعبة؟
مستقبل غير مؤكد: صراع أم إدارة؟
أخيرًا، يقدم لنا لياندرو أوكون نظرة أكثر تفاؤلًا بقوله إنه رغم أن العالم يواجه توترات، هناك أيضًا إدارة للصراعات.
كانت الحروب في الماضي مدمرة، لكن اليوم، مع اقتصاد عالمي مترابط، قد يكون الصراع عالي الشدة بين القوى العظمى غير ملائم. أليس من الغريب كيف يمكن للاقتصاد أن يكون رادعًا وسط الفوضى؟
يقترح لياندرو أوكون أن ما نراه هو أكثر نظرية عن العنف منه حربًا تقليدية. بدلاً من صراع تقليدي بين جيشين موحدين، نواجه سيناريو أكثر تعقيدًا.
يبدو المستقبل كلعبة جو بدلاً من الشطرنج. بدلاً من انتظار كش ملك، نحن في لعبة من الغموض والتوترات.
فهل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟ تختلف الإجابة حسب من تسأل. لكن ما هو واضح أن المشهد الجيوسياسي أكثر غموضًا من أي وقت مضى.
وماذا عنك، ما رأيك؟ هل نحن على بعد خطوة من الهاوية أم هناك أمل في الأفق؟
اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية
الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب