ريتشارد جير، ذلك الممثل الذي يحافظ على جاذبيته كما لو أن الزمن مجرد أسطورة، لم يترك الأمر للصدفة، بل لروتين حياة يحسده عليه الكثيرون. ولا، ليس الأمر يتعلق بإكسير سحري!
صورته الهادئة ورفاهيته العامة تأتي من مزيج من الأنشطة التي تتراوح بين التأمل إلى نظام غذائي نباتي.
عليّ أن أعترف أنه عندما ترى جير، من الصعب ألا تتساءل: ما هو الاتفاق الذي أبرمه هذا الرجل ليبقى هكذا؟ حسنًا، ليس اتفاقًا، بل تفانيًا.
التأمل: واحة يومية
يكرس جير أكثر من ساعتين يوميًا للتأمل. نعم، ساعتين! تخيل ما يمكنك تحقيقه إذا خصصت هذا الوقت لترتيب فوضى عقلك. وفقًا للممثل، هذه الممارسة لم تغير فقط عقله، بل أثرت إيجابيًا على جسده ودماغه أيضًا. أنا جاد، من لا يحتاج إلى مزيد من الوضوح الذهني والتوازن العاطفي في حياته؟
لست أنا فقط من يقول ذلك، حتى المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في الولايات المتحدة يدعم أن التأمل يحسن الرفاهية العامة. وإذا كان ريتشارد جير يفعل ذلك، فلماذا لا تجرب أنت؟
نظام غذائي أخضر، لكنه لذيذ
الآن لنتحدث عن نظام جير الغذائي. هذا الرجل نباتي منذ عقود. السبب؟ ليس فقط من أجل الصحة؛ بل يتماشى أيضًا مع معتقداته البوذية. في عام 2010، أراد تحويل بودغايا في الهند إلى "منطقة نباتية". هذا هو الالتزام الحقيقي!
وليس الأمر مجرد مسألة إيمان؛ جمعية التغذية الأمريكية تؤكد أن النظام النباتي المخطط جيدًا يمكن أن يمنع الأمراض المزمنة. لذا، إذا كنت تسعى لتقليل السمنة أو داء السكري من النوع 2، ربما ليس من السيء اتباع خطوات جير.
الحركة: شرارة الحياة
بالطبع، ليس كل شيء تأمل وسلطات خضراء. ريتشارد جير يحافظ أيضًا على نشاطه. لا يركض ويمشي فقط؛ بل لديه مدرب شخصي ويتحرك على إيقاع الرقص منذ مشاركته في "هل نرقص؟" عام 2004. تخيل الرقص بجانب جينيفر لوبيز!
النشاط البدني المنتظم لا يمنع فقط أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، بل ينعش المزاج أيضًا. لذا، إذا كنت تعتقد أن التمرين مخصص فقط لعشاق الصالات الرياضية، فأنت مخطئ.
جير أيضًا يبتعد عن العلاجات التجميلية المتطرفة. شعره الأبيض وأسلوبه الكلاسيكي يبرزان أن الأصالة لا تمر عليها الموضة أبدًا. من يحتاج إلى صبغ الشعر عندما يمكن أن تبدو جيدًا بطبيعتك؟
باختصار، ريتشارد جير ليس مجرد ممثل حائز على جوائز؛ إنه مثال حي على كيف يمكن للعناية الذاتية الشاملة أن تحافظ على شبابك من الداخل والخارج. فهل أنت مستعد لتتبنى بعض حكمة جير في حياتك؟