تشير دراسة حديثة إلى أن بضع دقائق من التمارين "العرضية"، مثل صعود السلالم، قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية إلى النصف. نعم، لقد قرأت ذلك صحيحًا، إلى النصف!
هل لا تجد وقتًا للذهاب إلى النادي الرياضي أبدًا؟ لست وحدك. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
، أكثر من ربع الأمريكيين لا يمارسون أي نشاط بدني خارج العمل. لكن هنا تأتي الأخبار الجيدة: تلك اللحظات التي تحمل فيها أكياس التسوق أو تقرر صعود السلالم بدلًا من المصعد قد تكون المفتاح لقلب أكثر صحة.
حلل باحثون من جامعة سيدني بيانات أكثر من 22,000 شخص. واكتشفوا أن النساء اللاتي يمارسن بين 1.5 و4 دقائق من التمارين العرضية يوميًا يقللن من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية بنسبة تقارب 50%.
مذهل! حتى أولئك اللاتي يكرسن دقيقة واحدة فقط تقريبًا شهدن انخفاضًا بنسبة 30%.
والآن، يا شباب، لا تغاروا. رغم أن الرجال لم يشهدوا نفس حجم الفوائد، فإن الذين يمارسون 5.6 دقائق من النشاط اليومي ما زالوا يقللون من خطرهم بنسبة 16%. لماذا هذا الاختلاف؟ لا يزال الباحثون غير متأكدين. لكن مهلاً، شيء أفضل من لا شيء، أليس كذلك؟
تمارين منخفضة التأثير لركبتيك
إيماءات صغيرة، فوائد كبيرة
لا تسيء فهمي. لا شيء يحل محل نظام تمارين منتظم، والذي يجب أن يكون على الأقل 150 دقيقة أسبوعيًا حسب توصيات الصحة. ومع ذلك، إذا واجهت أسابيع صعبة يبدو فيها النادي الرياضي حلمًا بعيدًا، فإن تلك الزيادات الصغيرة في النشاط البدني العرضي يمكن أن تحدث فرقًا.
يؤكد الدكتور لوك لافين من
عيادة كليفلاند أن حتى فعل صعود السلالم البسيط يمكن أن يكون مفيدًا لمن لا يمارسون التمارين بانتظام. وكما يقول: "شيء أفضل من لا شيء". بالإضافة إلى ذلك، يشير الدكتور برادلي سيروير إلى أن هذه "الذروات الصغيرة للنشاط" يمكن أن تحافظ على رشاقتنا وتحرق بعض السعرات الحرارية الإضافية.
دمج التمارين العرضية في حياتك
ربما تمارس بعض التمارين العرضية دون أن تدرك ذلك. لكن، لماذا لا تحاول المزيد؟ إليك بعض الأفكار:
- اركن سيارتك بعيدًا عن مدخل السوبرماركت.
- احمل مشترياتك بدون عربة.
- قم بتنظيف الأرضية جيدًا.
- اصطحب كلبك في نزهة أو العب مع أطفالك.
- امشِ أثناء حديثك على الهاتف.
القائمة تطول وتطول! فقط تذكر أن التكرار هو المفتاح. بضع دقائق هنا وهناك على مدار اليوم يمكن أن تضيف فوائد كبيرة.
أفضل التمارين لزيادة كتلة عضلاتك
الخلاصة: تحرك كلما استطعت!
الحقيقة هي أنه، رغم أن التمارين العرضية لا تحل محل التمارين المخططة، إلا أنها بالتأكيد تكمل نمط حياة نشط.
لذا في المرة القادمة التي تكون فيها على وشك استخدام المصعد، فكر في قلبك واختر السلالم. جسدك سيشكرك!