مرحبًا بكم في أبراج باتريشيا أليجسا

هل تهدر حياتك؟ اكتشف كيف تستفيد من كل تجربة

هل تشعر أنك تهدر حياتك؟ الحياة فيضان لا يمكن حصره في قوالب. السؤال الأساسي: ماذا ستفعل بما حدث لك؟...
المؤلف: Patricia Alegsa
15-10-2024 12:40


Whatsapp
Facebook
Twitter
E-mail
Pinterest





جدول المحتويات

  1. الحياة: ذلك الفوضى التي لا تتسع في صندوق
  2. الندم: شعور عالمي
  3. ماذا نفعل بما يحدث لنا؟
  4. قرارك: هل أنت ضحية أم بطل القصة؟



الحياة: ذلك الفوضى التي لا تتسع في صندوق



تخيل هذا: رجل، في منتصف الليل، يقرر التوقف عن القتال مع الأرق ويأخذ جولة إلى الشاطئ. لماذا لا؟ البحر دائمًا يحمل شيئًا من العلاج.

ينزع حذاءه ويبدأ بالمشي على الرمال المبللة، دافعًا الأمواج لتحمل أفكاره بعيدًا. خلال سيره، يجد حقيبة مليئة بالحجارة الصغيرة، وبدون تفكير كثير، يبدأ برميها في البحر. انتبه، تحذير من النهاية! لم تكن حجارة عادية، بل كانت ألماسًا. أوه!

وهنا يكمن سر الحياة، أليس كذلك؟ لا ندرك دائمًا ما بين أيدينا حتى يفوت الأوان. الحياة ليست لغزًا يمكن ترتيبه في صندوق مثالي. إنها تفيض من كل جانب! وهذا يقودنا إلى السؤال الكبير: ماذا سنفعل بما حدث لنا؟


الندم: شعور عالمي



غالبًا، في نهاية الطريق، ندرك أننا قضينا وقتًا طويلاً منشغلين بما كان الآخرون يتوقعونه منا. نشتكي من العمل الزائد، عدم التعبير عن مشاعرنا، إهمال الأصدقاء وعدم السعي وراء السعادة.

يا لها من مأساة! لكن قبل أن نبدأ بالبكاء كما لو لم يكن هناك غد، دعونا نفكر. الحياة لا تسير وفق توقعاتنا. إذا قبلنا ذلك، فهذا رائع. وإذا لم نفعل... فالحياة تستمر.

من المثير كيف أننا مع تقدمنا في العمر ننظر إلى الوراء بمنظار عاطفي. نتأمل الفرص الضائعة والطرق التي لم نسلكها. لكن، ألن يكون من الأفضل أن نركز على الألماس الذي لا يزال في حقيبتنا؟


ماذا نفعل بما يحدث لنا؟



قصة صديقنا الليلي على الشاطئ هي استعارة رائعة. تذكرنا أنه بالرغم من الألماس الذي رُمي في البحر، لا يزال لدينا بعضه في أيدينا. يجب أن نلمعه! الحياة لا تعطينا دليل تعليمات، لكنها تعطينا إمكانية اتخاذ القرار بشأن ما نملكه.

لذا، عندما تجد نفسك عند مفترق طرق، تذكر أنه يمكنك اختيار أن تعيش الحياة التي تريدها، لا التي يتوقعها الآخرون. أحيانًا، مجرد الوعي بخياراتنا يكفي لتغيير المسار.


قرارك: هل أنت ضحية أم بطل القصة؟



السؤال الكبير هو: هل ستكون بطل حياتك أم مجرد متفرج؟ لأن، لنكن واقعيين، الشكوى والندم لا يعيدان الألماس إلى حقيبتك. ولكن، ماذا لو قررت استخدام ما تبقى لديك لبناء شيء مذهل؟ الحياة لعبة مستمرة من الخيارات، وكل يوم صفحة جديدة بيضاء.

لذا، عزيزي القارئ، أتركك مع هذا التأمل: ماذا ستفعل بالألماس الذي لديك في حقيبتك؟ هل ستستمر في الندم على ما فقدته أم ستبدأ بكتابة قصة تستحق أن تُروى؟ القرار، كما هو الحال دائمًا، بين يديك.



اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية



Whatsapp
Facebook
Twitter
E-mail
Pinterest



الثور الجدي الجوزاء الحوت السرطان العذراء القوس الميزان برج الأسد برج الحمل برج الدلو برج العقرب

ALEGSA AI

يجيبك المساعد الذكي في ثوانٍ

تم تدريب المساعد الذكي بالذكاء الاصطناعي على معلومات حول تفسير الأحلام، والأبراج، والشخصيات والتوافق، وتأثير النجوم والعلاقات بشكل عام


أنا باتريشيا أليجسا

لقد كنت أكتب مقالات الأبراج والتنمية الذاتية بشكل احترافي لأكثر من 20 عامًا.


اشترك في توقعات الأبراج الأسبوعية المجانية


استلم أسبوعياً في بريدك الإلكتروني برجك الفلكي ومقالاتنا الجديدة حول الحب، العائلة، العمل، الأحلام والمزيد من الأخبار. نحن لا نرسل رسائل مزعجة (سبام).


التحليل الفلكي والعددي



الوسوم ذات الصلة